ضايح التماسيح اليومية
[center]هذه بعض فضايح التماسيح
شوفوا كيف التماسيح جبناء لدرجة فظيعة
ما تتخيلونها
يسوون نفسهم أبطال و لما
يكونوا في بيوتهم
الله يستر عليهم
أكيد يسوون المستحيل علشان يسترون على حالهم
اذا كانوا توهم قاعدين من النوم
و راحوا عالثلاجة و فتحوا لهم بطل بيبسي ( طبعا اهم يسوون جذي لأن أبوهم مو موجود ) و البيبسي مو زين بالصبح على الخلا .. و أساسا اهو مضر بالصحه ..و خل بس يسمعون صوت السياره مالت أبوهم يطيرون و يكتون البيبسي بالمغسله أو كرمكم الله بالزباله ... و يطيرون للفراش
كل واحد فيهم يسوي نفسه توه قاعد من النوم لما يشوفون أبوهم
ولما يروحون يكملون مشوارهم في التخريب و التكسير
(ما راحوا بعيد تماسيح )
و لما يي وقت الضحى يلعبون و يطقون بعض و يعفسون البيت تعفس و الأم و عليا عليها.. يا حافظ تقول لهم بسكم الحين أعلم أبوكم لما يرجع ..و ما يهتمون حق كلامها
و لما يرجع !!
ينقلب الحال على المحال
و البيت العفيسه يتحول لبيت مرتب و نظيــــف و يلمع بعد
كل هذا لأنهم سمعوا صوت سيارة أبوهم أو مفتاحه
يكونون مقسمين بعضهم : انت تمسح الأرض و انت تشيل كل شي طايح بالأرض و انت .. و انت ..
و انت كل هذا خايفين من ابوهم
و لما تقول لهم أمهم ساعدوني شوية
يتعذرون
آآآآآآآآآآي بطني يعورني ..راسي مصدع .. حدي دايخ .. ميت من اليوع ..الخ...
و يقعدون عالغدا
و ابوهم يقول لهم لا تكثرون من الملح على الأكل
لا تحطون فلفل وايد
و لا واحد فيهم يقدر يقول له شي
و بس خل يقوم من السفره يتركون ( الايدام )اللحم على صوب و ما ياكلونه و يترسون صحنهم ملح
و ليمون و فلفل و من هالخرابيط
و في ما بعد الظهيرة تطلع بلاويهم تليفوناتهم ترررررنع ، و ترن و ترن و هم حايسين يروحون مني و مناك
يدورون في البيت 20 مره و في الفرفه 100 مرة
ربعهم يتصلون عليهم : أبوي طلع من البيت .. أقدر أشوفك الحين و أبوك طلع ؟؟
و ينطرون و ينطرون
و بس يطلع أبوهم
يطلعون وراه
هذا اذا ما ابتكروا الخطط و الأعاجيب
و نفس الحالة طريقة العودة
طبعا أفكارهم ما تطلع الا بالشطانة .. مو من زود العقل
حتى ان بعظهم استخدموا الشبابيك ( الدرايش ) علشان يطلعون و يدخلون
و ان سألهم من وين جايين؟؟
من غرفتنا .....ندرس و اهم ما بطلوا جنطتهم و لا شي
الحمد لله و الشكر
بس فالحين بالجذب
و في وقت المغرب يرجعون من طلعتهم و لويتهم في الشوارع
و من مطعم لي مطعم و من مكان لي مكان لين يفلسون
و يرجعون البيت
و طبعا ما عندهم حيل انهم ياكلون و لا شي و أي شي
أكيد بعد حوستهم و لويتهم
و مساكين يتغصبون الأكل من الخوف من أبوهم
و بعدين لما تصير الساعه قريب التسع و الا العشر و يقعدون لكم على النت
الي ما شاء الله و اذا سمعوا حس أبوهم قالوا بصوت عالي الله يغربل هالمدرسة الي عافستنا عفاس
لا ليلنا ليل و لا نهارنا نهار
ذبحونا في هالبحوث و التقارير
أنا تعبااااااان و أبي أنااام
الوالد يحاول ان يسهل عليه و يواسي و عسا ما يروح الا
رد على خرابيطه
المهم يقعد لين تتحول عيونه لي اللون الأحمر و لما ما يقدر يكمل
يروح يصلي الفجر و ينام !!
ويه .. لي متى كان ساهر ؟؟!
يسهرون لي الساعه خمس و فوق
و لما ينامون جنهم ناموا خمس دقايق و بس
و تررررررنع ساعتهم و ما يقدرون يفتحون عيونهم
و لكن ما باليد حيلة
هذي مدرسه بعد
و يروحون للمدرسة و في كل حصه تلقاهم واقفين ورا آخر الصف على الطوفة
لأنهم ناسين المذاكرة و ناسين بعض كتبهم
و لما يروحون لليبت و يصكونها نومه و ما ياكلون غدا و لما يقعدون تكون الساعه 6
و ينطون من الدريشه ( النافذة ) و تنعاد نفس السالفة معاهم كل يووووم
و أخيرا يكتشف أبوهم سالفتهم و يتولاهم طق و حرمان لين ساروا سنعين و ما عندهم يمين و لا يسار
لكن
بو طبيع ما يوز عن طبعه
ما لهم غنا عن مشاكلهم
و انتوا يا ( تماسيح ) لازم تتقبلون النصيحة بصدر رحب
و لازم تغيرون من تصرفاتكم الساذجه