تعز لم تعد تعز كما نعرفها عاصمة الثقافة نعمان الشماري

تعز لم تعد تعز كما عهدنها خصوصا
بعد ٢٠١١ ولنكون صريحين ونقولها بصراحة هؤلاء من نسميهم القبائل اثبتوا بانهم اكثر تحضر منا واكثر مدنية ووعي ونحن كنا كذالك الا انه في الاونه الاخيرة و في عاصمة الثقافة تم تعبئة الناس بثقافة مقيته مبنيه على ثقافة الغل والكراهية وتدني الاخلاق وعدم القبول بالاخر.
ان لم تكن متطابق معه في فكرة وتوجه اسقط عليك عيوب الدنيا وشيطنك بالرغم من انه يعرفك ويعرف سلوكك وخلقك السليم
لاكن لا يقبل بك الا ان كنت نسخ لصق منه لاتنقد الا ماينتقد اويمدح حتى وان جافى الحقيقة جمد ضميرك وعقلك ووازعك الديني مالم انت ...
. يااخي هولاء من نصفهم بالقبائل الغجر معظمنا يعيش في محافظتهم وفي قلب صنعاء تمارس عملك وتداوم وتعارض من قلب العاصمة بكل اريحية وحرية كن من كنت تعزي عدني بيضاني لن يعترضك احد نموذج راقي في التعايش والقبول بالاخر مهما كان توجك ومعتقدك نحن في عاصمة الثقافة لن يقبل بك لو انتقدت تصرف خاطئ وانت من ابنائها. فما بالك لو نزل قبيلي حتى للعلاج والله ليسحلوا ابوه سحل ( ايش جاب عاره ايش مع عاره ) هناك من سيرد عليا الان انت بتروج للحوثة يااخي اخذ الامور ووزنها بميزان العقل ودع عنك الشطحة وقارن اين السلوك الارقي والاقرب الي اخلاقنا وخلقنا وتعاليم ديننا الاختلاف والتعايش قدر الله من صنع لنا هذه البيئه الموبؤه بالحقد وثقافة الكراهيه هل مايحدث من اقتتال وترويع الناس واخافتهم وحمل السلاح ونبذ الاخر من ثقفتنا كنا الارقى .
بقليل من الانصاف والعقل من الارقي نحن ام هم وحتى لايتم اتهمنا جزافا بئننا نروج لفكر ما هذا سلوك متجذر وعشناه من عشرات السنين قبل ماتظهر لنا هذه الثقافة نتيجة الصراع السياسي وكذا كانت تعز عصمة الثقافة والتعايش الراقي وهذا مااكسبها الحب والاحترام لكل اهلها في عموم محافظات الجمهورية وهناك حارات وقرئ مليئه بسكانها من مختلف المحافظات استطوطنوها واحبوها واحببناهم فلنعد الي السلوك والخلق السليم والثقافة الراقية المبنيه على الحب والتسامح والعيش الكريم وحب الخير للجميع هذا النموذج الراقي في التعايش سلوك وثقافة جسدناه على الارض نحن ابناء تعز على مر العصور سلوك حضاري راقي يعكس قيمنا واخلاقنا ورقينا وثقافتتنا ثقافة العلم والمعرفة ثقافة الحب والسلوك والخلق السليم ثقافة التحضر ونبذ العنف والكراهيه مايدور الان داخل المحافظة سلوك منبوذ نتيجة التعبئة والثقافة الخاطئة النار ان لم تجد ماتاكل اكلت نفسها